آخر الاخبار

وزير الدفاع يستمع للتقارير المقدمة من لجان المعايدة الميدانية عضو مجلس القيادة الرئاسي عبدالله العليمي يطلع من رئيس الأركان على الوضع بجبهات القتال رئيس أركان محور تعز يتفقد المقاتلين بقيادة الشرطة العسكرية وقطاع لواء النصر عضوا مجلس القيادة عبدالله العليمي وعثمان مجلي ووزير الدفاع يزورون الجرحى بعدد من مستشفيات عدن رئيس الوزراء يزور أسرة الشهيد اللواء علي ناصر هادي قائد المنطقة العسكرية الرابعة الأسبق في ذكرى تحرير عدن رئيس الوزراء يرأس اجتماعاً موسعاً لقيادات وزارة الدفاع وعدد من قادة القوات والمناطق والمحاور العسكرية مجلس الوزراء يشيد بالجاهزية واليقظة العالية التي جسدتها القوات المسلحة والأمن رئيس مجلس القيادة يجتمع بقيادة وزارة الدفاع ورئاسة هيئة الاركان وقادة القوات والمناطق والمحاور العسكرية رئيس مجلس القيادة يجتمع بقيادة وزارة الدفاع ورئاسة هيئة الاركان وقادة القوات والمناطق والمحاور العسكرية رئيس الوزراء يناقش مع وزير الدفاع السعودي آفاق العلاقات الأخوية والتعاون الثنائي بين البلدين

دلالات العرض العسكري للجيش بمارب
بقلم/ عدنان الجبرني
نشر منذ: سنة و 10 أشهر
الأحد 19 يونيو-حزيران 2022 01:39 ص

نظّم الجيش، يوم أمس (الخميس)، عرضاً عسكريا كبيراً في مأرب. هذا هو العرض الأكبر منذ عام ٢٠١٨.. وله دلالات مهمة سأتناول سياقها هنا، ويعكس حالة تعافي بعد ثلاث سنوات خاض الجيش معارك قاسيةً خلالها "تَكسّرت النّصال على النّصال" وبإمكانات محدودة، وسكب دماء عزيزة من وريد اليمن وخيرة رجالها وشبابها.

خلال عامي ٢٠٢٠_ ٢٠٢١ حرص الحوثي على تطوير زخم الهجوم على مأرب بشكل متصل وعدم ترك أي فرصة للجيش والمقاومة لإعادة ترتيب القوة واستعادة جاهزيتها، للعودة لوضع تولّي زمام المبادرة الذي كان، قبل الركود الذي نشأ أواخر ٢٠١٧ بسبب اضطراب الدولة وعاصمتها ووضع الحكومة، وحلفاء المعركة أيضاً.

ومنذ ما بعد سقوط نهم مطلع ٢٠٢٠، صمّم الجيش مسارين بنفس الوقت، المواجهة بكل ما أمكن لامتصاص الاندفاعة الحوثية وكسرها. وكذلك، إصلاح أدوات المعركة وتطوير الوسائل والتكتيكات، والبناء النوعي، الذي يضمن التحول الى الهجوم بفاعلية.

أواخر العام الماضي، كان الجيش قد نجح بعد مكابدة مريرة، في التحول الجزئي من الدفاع وبدأ يشن هجمات مضادة..

وهنا فقد الحوثي نقطة التفوق، وبفضل الاستبسال في معارك الدفاع وإسناد طيران التحالف تعرض الحوثي لخسائر قاسية، ثم عزز الموقف دخول العمالقة على الخط في بيحان وحريب.

التقط الحوثي مؤشرات التحول مُنهكاً؛ ووافق على الهدنة الأممية مطلع ابريل.

وخلال الشهرين الماضيين، واصل الجيش خطته التي كثفها منذ بداية العام الحالي، في استكمال المراجعات وبناء المسارات القتالية النوعية، وتشكيل الفرق المتخصصة.

خلال سنوات الحرب، كان مستوى بسالة وبطولة وصمود منتسبي الجيش والمقاومة أسطورياً ومذهلاً، -فشلنا جميعا في تغطيته ونقل تلك الملاحم الاسطورية وذاك الجلَد والبأس للناس- وكان هناك إسناد مجتمعي قوي في مأرب قيادة وقبيلة، ونازحين، وتعاطف شعبي من كل اليمنيين الأحرار.

ولذلك، فإن هذا العرض له أهميته. إنه تعافي الجيش، واستعداداته؛ لأيام ومعارك لن تكون هيّنة، وتتطلب زخماً أكبر واهتماماً حكومياً أكبر بكثير، وهو المتوقع خاصة مع إنهاء حالة الانقسام وانخراط جميع الفاعلين في المرحلة الجديدة وما تقتضيه مواجهة المليشيا الحوثية.

 

جميع الحقوق محفوظة © 2019-2024 المركز الإعلامي للقوات المسلحة